عندما نسافر نحمل معنا أشياء قيمة جداً كالأموال والجوازات وبطاقات الائتمان وغيرها، وبعدنا عن بلدنا وأهلنا يجعلنا في وضع يوجب علينا الحذر وغالباً ما نضع أشيائنا المهمة والثمينة في صناديق الأمانات أو ما يسمى السفتي بوكس – Safety box. السفتي بوكس نوعان سفتي بوكس عام وسفتي بوكس خاص.
محتوى الموضوع
السفتي بوكس العام
هذا عادةً مايوجد في الريسبشن أو الأستقبال وهو مايوجد في الفنادق ٣ نجوم وأقل، وهي عبارة عن صناديق صغيرة كل صندوق يكون به مفتاحين مفتاح يكون خاص بك، ومفتاح يبقى مع موظف الأستقبال، ولا يمكن فتح الصندوق إلا بوجود المفتاحين معاً بحيث لا يستطيع أحد فتح الصندوق إلا بوجود المفتاح الأخر الذي معك. وبعد سكنك وطلبك للصندوق تستطيع أن تضع فيه جميع الأشياء الثمينة التي تملكها مثل: النقود- جواز السفر-التذاكر- الفوتشرات وغيرها من الأشياء الهامة الصغيرة. ومن ثم يسلمك الموظف ورقة ” إيصال” مكتوب عليه أسمك ورقم غرفتك ورقم الصندوق الخاص بك، وعليك في كل مرة تسليم الورقة إلى الموظف لأخذ أي شيء من الصندوق، ويكتب الموظف الوقت الذي فتح به الصندوق والتاريخ والأشياء التي أخذتها وذالك حفاظاً لك ولهم ولعدم الشك بهم إذا نقص أي شيء، فيكون هذا أثبات لك ولهم. ولا يوجد أي سلبيات بالنسبة لهذه الصناديق إلا شيء واحد هو عند ضياع المفتاح عليك حينئذٍ أن تدفع لهم غرامة مالية تقدر حسب الفندق وتصنيفه بين النجوم، غالباً كلما أزداد عدد النجوم كان أكثر أمناً.
السفتي بوكس الخاص
وهذا يوجد في كل غرفة او جناح وهذا النوع عادة مايوجد في فندق ٤ نجوم ومافوق، وهو عبارة عن خزنة صغيرة وعادةً ماتكون هذه الخزنة بداخل الدولاب الذي في الغرفة وهي أكبر حجماً من الصناديق لتتسع للمتعلقات الشخصية الأكبر حجماً، طريقة أستعمالها: بها شاشة ألكترونية صغيرة عليك بأتباع التعليمات التي تكون دائماً مكتوبة بجانب الخزنة، أوعلى باب الخزنة، أو يمكنك الطلب من خدمة الغرف بأرسال موظف ليقوم بتعليمك طريقة برمجة القفل. وقبل وضع أي شيء في الخزنة عليك القيام بتجربتها فبعض الصناديق تكون معطلة فيقوم الفندق بأستبدالها، تعد الخزنة التي في غرفتك أفضل لأنها تكون قريبة منك دائماً لأخذ أي شيء تحتاج إليه وفي أي وقت كان ولا يتطلب منك النزول إلى موظف الأستقبال إذا أحتجت شيء.
هناك الكثير من الناس الذين يتخوفون من سرقة الصناديق إن كان من قبل العمال الذين يعملون في الفندق أو من خارجه، ولكن الفنادق المصنفة تهمها سمعتها أولاً قبل كل شيء، وتهتم بالزائر أكثر من أهتمامها ببعض المبالغ التي في الصندوق.
