مدينة كوتايسي مهد الحضارة القديمة في جورجيا هي واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، حيث تأسست منذ ما يقرب من 4 آلاف عام، وحالياً تعد بمثابة المركز الثقافي والتعليمي الرئيسي في المنطقة، وتحتل مدينة كوتايسي المرتبة الثالثة من حيث مساحتها في جورجيا وواحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية هناك.
وفيما يلي سوف نتناول افضل 4 انشطة في واحدة من أهم أماكن جذب السياحة في جورجيا وهي الحي التاريخي كوتايسي.
محتوى الموضوع
افضل 4 انشطة في الحي التاريخي كوتايسي جورجيا
1- زيارة كاتدرائية باجراتي
كاتدرائية باجراتي هي واحدة من أهم معالم السياحة في كوتايسي، حيث يعكس تصميمها الهندسة المعمارية المميزة للمدينة القديمة في جورجيا، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الحادي عشر في عهد الملك باغرات الثالث الذي قام بتوحيد مناطق جورجيا في مملكة واحدة، وتتميز الكاتدرائية بوقوعها على الضفة اليمنى من نهر ريوني.
2- التجول في الحديقة النباتية
الحديقة النباتية هي أحد الأماكن الرائعة التي تضم العديد من الأنواع المختلفة من النباتات والأشجار التي يصل عددها إلى 700 نوع، وتم تأسيس هذه الحديقة في منتصف القرن التاسع عشر، وتعتبر أحد الأماكن الهادئة التي تبعث الراحة في النفس، وتساعد على الاسترخاء بالاستمتاع بالهواء المنعش والهروب من حرارة الصيف.
3- استكشاف كهوف بروميثيوس وساتابليا
هي أحد الأماكن السياحية الأكثر إثارة بين معالم السياحة في جورجيا، حيث تتميز كهوف بروميثيوس بطبيعة خاصة مثيرة تجذب محبي المغامرة والتشويق، فتستطيع الاستمتاع برحلة ترفيهية قصيرة بداخله بواسطة القارب، فعند المرور داخل الكهوف ستتمكن من رؤية الشلالات الحجرية، والستائر المعلقة، وعدد من الهوابط والصواعد والبحيرات التي توجد تحت الأرض، بالإضافة إلى مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة في الخارج التي تتمتع بها كهوف بروميثيوس المطلة على Kutaisi، كما يوجد بلفيدير وهو عبار عن جدار من الزجاج يطل على المدينة يمكنك من خلاله التقاط مجموعة من الصور الرائعة للمدينة.
4- زيارة دير جيلاتي
دير جيلاتي هو عبارة عن مجمع للرهبانية تعود نشأته إلى العصور الوسطى، حيث تم تأسيسه في عام 1106م بأمر من ملك جورجيا ديفيد الرابع، وعندما مات تم دفنه فيه، ويوجد الدير بالقرب من مدينة كوتايسي، وبداخل دير جيلاتي العديد من المخطوطات والجداريات التاريخية التي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر والسابع عشر الميلادي، الأمر الذي جعل منظمة اليونسكو العالمية تضم الدير لقائمتها التراثية باعتباره أحد المواقع الهامة للتراث التاريخي.
