إليكم أهم المعلومات حول العين الزرقاء ضواحي تطوان.

العين الزرقاء ضواحي تطوان

واحدة من المدن المغربيّة، وتعني ينابيع المياه، وتعد واحدة من اهم الموانئ الرئيسية في المغرب والتي تطل على البحر الابيض المتوسط، وتبعد اميال قليلة عم مضيق جبل طارق، ويصل تعدادها السكّاني إلى أكثر من نصف مليون نسمة، وتمتلك مساحة تصل إلى 11570 كيلو متر مربع وتحوي على العديد من البساتين المليئة بالبرتقال، واللوز، والرمّان، والسرو. وتحتوي على المنحدر الشماليّ الذي يوجد في أسفل الوادي الخصيب الذي يتدفق من نهر مرتيل مع ميناء تطوان، وشوارعها واسعة ومستقيمة، والعديد من المنازل اصحابه يعودون إلى الأسر الأرستقراطيّة.

منطقة “الزرقاء”

تبعد عن مدينة تطوان حوالي 7 كيلومتر، وتقع في جبل غرغير وتكثر فيها الرحلات في فصلي الربيع والصيف، وتستحق هذه المنطقة الزيارة لروعة مناظرها فالمناظر الطبيعية الخلابة والوديان المائية وغيرها تعطيها جمالا خلابا ومنظرا رائعا، والجولة فيها تجعل الزائر يطلع على عادات أهل المنطقة وبساطة سكانها. واقتناء بعض الخضروات والفواكه الصيفية الطازجة، وشرب مياه “الزرقاء” الطبيعية والباردة التي تنساب مع شلالات بيضاء ناصعة ويعد كل شيء فيها جميل، إلا أن أجمل وأروع ما يدفع الناس إلى شد الرحال إليها، هو ذلك الحوض المائي الطبيعي الذي شكلته أيدي الخالق البارع على شكل مسبح يبهر الناس عند رؤيته، حيث يستقطب العشرات من الزوار يوميا، ويتميز بمائه العذب وبردوته الصحية. مسبح الزرقاء الذي زاد من رونق المنطقة من جهة والصخور العالية التي تنبثق منها الشلالات والعيون التي تتميز بمياهها العذبة، وتعد هذه المنطقة وجهة الزائر الذي يود ان يستمتع بهواء المنطقة والمناظر الطبيعية إضافة إلى استحمامه في المسبح ذو مياه الباردة، وكان سكان تطوان يفضلون زيارة منتزه الزرقاء مع حلول كل عطلة ربيعية، للتمتع بمناظره الخلابة. إلا أن وفود السائحين بدأت تقل تدريجيا، إلى أن أصبحت شبه منعدمة خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفعل الإهمال الذي طال هذا المنتجع، وعدم حرص المسؤولين على إدماجه في النسيج التنموي. وكانت التقاليد تقتضي أن تحرص الأسر الميسورة على اقتناء بساتين بضواحي المدينة، وخاصة بمنطقتي المحنش وكيتان، اللتين تعتبران امتدادا لمنطقة الزرقاء، واتخاذها لقضاء العطلة الربيعية والصيفية.

اندثار السياح

كانت الزرقاء تعرف إقبالا سياحيا كبيرا، سواء من داخل البلاد او من خارجها، واصبح السياح يقلون شيئا فشيئا لزيارة هذه المنطقة بسبب:

  • انعدام الصيانة
  • الإهمال الذي تعرضت له
  • عدم توافر الطرق المعبدة والإنارة العمومية
  • انعدام الأمن

ونظرا لقلة الإمكانيات المادية، فإن حماعة زيتون التي تتواجد في هذه المنطقة عاجزة عن القيام بأشغال التهيئة لإعادة القيمة البيئية والسياحية لها، وقد اصبح المسبح اليوم يستغيث فاول ما يثير الملاحظة فيه هو انعدام الشلالات التي كان خريرها يسمع من بعيد، في حين أن الطريق المؤدي إليها مازال عبارة عن مسلك أرجل. في حين انه في الاونة الاخيرة تم ترميم المسبح بطريقة لا تليق مع جمالية المنطقة، وتم تحويل المياه إلى مكان أخر، لكن اذا تم الاهتمام بهذه المنطقة الجميلة، وتم تنميتها فستصبح من اجمل المناطق السياحة في العالم.

قناة واتس اب عطلات