ماليزيا مليئة بالمدن المدهشة، وتضم هذه الدولة الساحرة ثلاثة عشر ولاية وثلاثة مجالات إدارية. وهي تعد موطناً لمزيج مذهل من الثقافات، وهذا ما يجعل المدن فيها رائعة للغاية وتستحق الاكتشاف، حيث تضم المدن الشهيرة في ماليزيا المعابد البوذية، وناطحات السحاب، والكثير من الأسوق، والمناظر الطبيعية الخلابة التي جعلت السياحة في ماليزيا حلم الكثيرين، وبفضل تراثها الثقافي الغني فإن الكثير من مدن ماليزيا تجذب الكثير من السياح كل عام من جميع أنحاء العالم.
اجمل مدن ماليزيا
مدينة كوالالمبور
تأتي كوالالمبور دائماً في طليعة مدن ماليزيا التي لا يمكن تفويتها عند زيارة ماليزيا فالمدينة الشهيرة ببرجي بتروناس الكبيرين، والمليئة بالأسواق والكثير من مناطق الجذب تعتبر واحدة من المدن الكبرى متعددة الثقافات في العالم، وبرغم طابعها الحديث التي تنافس به اكبر مدن العالم الحديث، إلا أن العاصمة الماليزية تفخر باحتوائها على الكثير من المعابد والمساجد والمعالم التراثية والأسواق المزدحمة.
وتظهر الهندسة المعمارية الاستعمارية حول ميدان Merdeka، بينما تنتشر المطاعم والمقاهي الرائعة في جميع أنحاء الأحياء الأخرى، وبالرغم من كونها واحدة من اكثر المدن سريعة النمو في العالم إلا أن قرى الملايو التقليدية في قلب المدينة – مثل كامبونغ بهارو – لا تزال قائمة.
مدينة لنكاوي من افضل مدن ماليزيا
تقع هذه المدينة الرائعة على الحدود مع تايلاند في أقصى شمال البلاد، قبالة الساحل الشمالي الغربي لماليزيا في بحر أندامان، وهي عبارة عن أرخبيل يضم 99 جزيرة، ويتميز بشواطئ خلابة وغابات مطيرة والجبال المغطاة بالأشجار، ويزور هذه المدينة الساحرة عددٌ من السياح الشغوفين بمشاهدة الجمال الطبيعي الاستثنائي للأرخبيل، كما أنها وبفضل شواطئها الرائعة فإنها تعد الوجهة المثالية للراغبين بممارسة الرياضات المائية، كما تمتلك هذه المدينة العديد من المناطق الرملية والصخرية لذلك فهي تستحق تسميتها بمدينة الشمس والبحر والرمال.
مدينة سيلانجور
يوجد في سيلانجور العديد من المعالم الحيوية فهي واحدة من اكثر الولايات تطوراً في ماليزيا، وهي تضم أكبر ميناء بحري ومطار، إضافةً لوجود عدد من المؤسسات الرائعة للتعليم العالي في هذه المدينة الجميلة، وبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مناطق الجذب السياحي، فسيلانجور توفر العديد من الوجهات الرائعة والمناظر الطبيعية الخلابة، وتقع ولاية سيلانجور على الساحل الغربي لشبه جزيرة ماليزيا، وهي غنية بالكثير من المناظر الطبيعية والغابات المطيرة الاستوائية الخضراء وقرى الصيد الساحرة التي تنتشر على الساحل.
مدينة بينانج
تعد هذه المدينة الساحرة شهادة حية على التراث والتقاليد وعلى تعدد الثقافات في آسيا، حيث تلتقي الديانات والثقافات المختلفة، كما أنها تعكس امتزاج العناصر الثقافية لإنشاء مشهد فريد من نوعه للعمارة والثقافة لا مثيل له في أي مكان في شرق وجنوب شرق آسيا، وقد تم إدراج بولاو بينانج أو “جزيرة بيتيل نوت” هذه الجنة العذراء كموقع للتراث الثقافي العالمي لليونسكو في عام 2008، وهي جزيرة غنية بالمعالم الثقافية والمناظر الطبيعية، وتشتهر بشواطئها الرملية الناعمة والمناظر الطبيعية لذلك فهي واحدة من اجمل مدن ماليزيا.
كاميرون هيلاند
تم تسمية كاميرون هايلاندز على اسم وليام كاميرون، وهو باحث حكومي بريطاني اكتشفها في عام 1885 في رحلة استكشافية لرسم الخرائط، لكنه فشل في تحديد اكتشافه، حتى عام 1925 حيث سجل السير جورج ماكسويل اكتشاف كاميرون وطورها كمحطة تل تجذب المستعمرين والمغتربين البريطانيين، بما في ذلك المزارعين الذين أدركوا إمكانات منحدراتها الجبلية الخصبة لزراعة الشاي، ومنذ ذلك الحين، أصبحت كاميرون هيلاند أكبر مصدر للشاي في ماليزيا، وكوجهة سياحية فإنها تعد من اكثر المناطق السياحية التي تمتلك طبيعة خلابة تمكن السياح من القيام بمجموعة كبيرة من الأنشطة للأصدقاء والعائلة.